تصل قيمتها إلى مليار دولار

لحظة رشق لوحة الموناليزا بالحساء في متحف اللوفر

الأحد ٢٨ يناير ٢٠٢٤ الساعة ٩:٣٢ مساءً
لحظة رشق لوحة الموناليزا بالحساء في متحف اللوفر
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

قام بعض المتظاهرين برشق لوحة الموناليزا في متحف اللوفر بالحساء، في أحدث نشاط لهم بشأن قضايا المناخ في باريس، مما أثار انتقادات واسعة وحملة هجوم ضد المدافعين عن قضايا البيئة والمناخ.

إلقاء الحساء على لوحة الموناليزا

وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: إنه قام بعض المتظاهرين المدافعين عن قضايا المناخ، بإلقاء السائل البرتقالي على الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن في المتحف العالمي الشهير في باريس، بينما تُركت لوحة الموناليزا مغطاة بالحساء من قبل المتظاهرين في متحف اللوفر في باريس.

ويُظهر مقطع فيديو صادم ما حدث بعد قيامهم بإلقاء حساء العدس على التحفة الفنية. ثم قفزوا فوق الحاجز الخشبي ووقفوا أمام اللوحة المغطاة بالسائل. وسرعان ما قام الأمن بوضع حواجز لمنع احتجاجهم، بعد أن قاموا بتلطيخ الموناليزا بالحساء.

أهمية لوحة الموناليزا

يذكر أنه تمت حماية لوحة الموناليزا بالزجاج منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، مع لوح مضاد للرصاص يحفظها في مأمن من المخربين، كما تم رسم صورة دافنشي الشهيرة عام 1503، وأصبحت واحدة من أشهر الأعمال الفنية في العالم. ويشاهدها أكثر من 10 ملايين شخص سنويًّا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استهدافه. وقد قام أحد موظفي المتحف بسرقتها عام 1911، وتم إعادتها بعد عامين، وتقدر قيمتها بما يصل إلى مليار دولار.

واستهدف مثيرو الشغب البيئيين اللوحة كجزء من حملتهم المستمرة للتعطيل وجذب الانتباه. ويعتقد أن المجموعة كانت من مجموعة الناشطين المعروفة باسم “Food Response”، وفقًا لصحيفة “ذا صن“.

حماية القطاع الزراعي

وقال المتظاهران، أثناء التحقيقات: إنهما يروجان للحق في غذاء صحي، وأنهما عبرا عن غضبهما بشأن أزمة المزارع في فرنسا، واقتربت احتجاجات المزارعين الفرنسيين الآخذة في التزايد من باريس يوم الخميس الماضي، حيث تحركت جرارات زراعية في قوافل، وأغلقت الطرق في العديد من مناطق البلاد.

ويسعى المحتجون إلى تكثيف الضغوط لاتخاذ تدابير حكومية لحماية القطاع الزراعي المؤثر من المنافسة الأجنبية والبيروقراطية وارتفاع التكاليف ومستويات الدخل التي بلغت حد الفقر، للمنتجين الزراعيين الذين يعانون الأمرين.

 

إقرأ المزيد